استعراض كامل لمواصفات هاتف Samsung Galaxy S8 وشاشة Infinity Display الثورية

عندما كشفت سامسونج النقاب عن هاتف Galaxy S8 في ربيع عام 2017، لم يكن مجرد إصدار جديد ضمن سلسلة الهواتف الرائدة، بل كان بمثابة إعادة تعريف لتجربة الهاتف الذكي. جاء الجهاز محملاً بتصميم جذري وميزات متطورة، لكن العنصر الأبرز الذي خطف الأنظار فوراً كان شاشته الثورية. لم تكن هذه الشاشة مجرد تحسين تقليدي، بل كانت نقلة نوعية في كيفية تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم.

حمل Galaxy S8 إرثاً ثقيلاً بعد التحديات التي واجهتها سامسونج مع سابقه، لكنه نجح في تجاوز التوقعات ووضع معيار جديد للتصميم والأداء. جمع الهاتف بين الأناقة والقوة، مقدماً حزمة متكاملة جذبت ملايين المستخدمين حول العالم. كان التركيز واضحاً على تقديم تجربة بصرية لا مثيل لها، مدعومة بأحدث التقنيات الداخلية.

شاشة Infinity Display: القلب النابض للتجربة

كانت شاشة Infinity Display هي النقطة المحورية في تصميم وتجربة Galaxy S8. لم تكن مجرد شاشة عرض، بل كانت واجهة تغطي معظم الجهة الأمامية للجهاز، مما أحدث تحولاً جذرياً في شكل الهواتف الذكية. هذا التصميم قلل بشكل كبير من الحواف المحيطة بالشاشة، مما سمح لسامسونج بوضع شاشة أكبر حجماً في هيكل هاتف مريح للاستخدام بيد واحدة. كانت النتيجة تجربة مشاهدة غامرة وغير مسبوقة على هاتف ذكي.

لم يقتصر الأمر على المظهر الجمالي فحسب، بل أثر تصميم Infinity Display بشكل مباشر على كيفية تفاعل المستخدمين مع المحتوى. أصبحت مقاطع الفيديو والصور والألعاب تملأ الواجهة الأمامية بالكامل، مما يقلل من عوامل التشتيت ويزيد من الانغماس البصري. هذا التغيير لم يكن مجرد موضة، بل كان خطوة نحو مستقبل الهواتف ذات الشاشات الكاملة.

التصميم والانغماس البصري

تميزت شاشة Infinity Display في Galaxy S8 بحوافها المنحنية بشكل أنيق على الجانبين، وهو ما أصبح سمة مميزة لهواتف سامسونج الرائدة. هذا الانحناء لم يضف لمسة جمالية فحسب، بل ساهم أيضاً في الشعور بالانسيابية عند التمرير على الشاشة من الجوانب. كما أدى تبني هذا التصميم إلى الاستغناء عن زر الصفحة الرئيسية المادي في الواجهة الأمامية، ونقله ليصبح جزءاً افتراضياً من الشاشة مع ردود فعل لمسية.

نسبة الشاشة إلى الجسم في Galaxy S8 كانت مذهلة بالنسبة لوقتها، حيث تجاوزت 83%. هذا يعني أن الشاشة استحوذت على جزء كبير جداً من المساحة الأمامية، مما جعل الهاتف يبدو وكأنه يتكون من شاشة بالكامل. هذا التصميم لم يحسن المظهر العام فحسب، بل جعل استخدام الهاتف أكثر متعة عند مشاهدة الأفلام أو تصفح الويب.

التقنية وجودة العرض

اعتمدت سامسونج في شاشة Galaxy S8 على تقنية Super AMOLED المتفوقة، والمعروفة بألوانها الزاهية وتباينها اللامتناهي. تقدم هذه التقنية اللون الأسود الحقيقي عن طريق إيقاف تشغيل البيكسلات تماماً، مما ينتج عنه صور عميقة وغنية بالتفاصيل. كانت الشاشة قادرة على عرض نطاق واسع من الألوان بدقة فائقة، مما يجعل الصور ومقاطع الفيديو تبدو نابضة بالحياة.

جاءت الشاشة بدقة Quad HD+ (2960 × 1440 بكسل)، مما يوفر كثافة بكسلات عالية جداً ينتج عنها صور ونصوص فائقة الوضوح. يمكن للمستخدمين تعديل دقة العرض لتوفير الطاقة، ولكن الدقة القصوى كانت تقدم تفاصيل مذهلة. كما دعمت الشاشة تقنية HDR Premium، مما يعني أنها قادرة على عرض محتوى HDR مع نطاق ديناميكي أوسع وألوان أكثر واقعية.

الأداء والقوة الداخلية

لم تكن شاشة Infinity Display هي الميزة الوحيدة البارزة في Galaxy S8؛ فقد كان الهاتف يحمل أيضاً مواصفات داخلية قوية تضمن أداءً سلساً وسريعاً. حرصت سامسونج على تزويد الجهاز بأحدث المكونات المتاحة في ذلك الوقت لتقديم تجربة استخدام لا تشوبها شائبة، سواء في المهام اليومية أو التطبيقات الأكثر تطلباً.

كان الأداء العام للهاتف ممتازاً، مما جعله قادراً على التعامل مع تعدد المهام بكفاءة عالية وتشغيل أحدث الألعاب والتطبيقات دون أي تباطؤ ملحوظ. هذا المزيج من الشاشة الرائعة والأداء القوي جعل Galaxy S8 خياراً جذاباً للمستخدمين الذين يبحثون عن تجربة هاتف ذكي متميزة.

المعالج والذاكرة

تم إطلاق Galaxy S8 بنسختين مختلفتين من المعالجات، اعتماداً على المنطقة الجغرافية. النسخة العالمية كانت مزودة بمعالج Exynos 8895، وهو معالج ثماني النواة من تطوير سامسونج نفسها. أما النسخة المخصصة لأسواق مثل الولايات المتحدة والصين، فكانت تحتوي على معالج Qualcomm Snapdragon 835. كلا المعالجين كانا من بين الأقوى في عام 2017، وكانا مبنيين على تقنية تصنيع متقدمة تضمن كفاءة في استهلاك الطاقة.

رافقت هذه المعالجات ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 4 جيجابايت. على الرغم من أن هذه السعة قد تبدو متواضعة بمعايير اليوم، إلا أنها كانت كافية جداً في ذلك الوقت لضمان تعدد مهام سلس وتشغيل التطبيقات بكفاءة. بالنسبة للتخزين الداخلي، جاء الهاتف بسعة 64 جيجابايت كخيار أساسي، مع دعم لتوسيع التخزين عبر بطاقات microSD حتى 256 جيجابايت، مما يوفر مساحة كافية للملفات والتطبيقات.

الأداء اليومي والألعاب

في الاستخدام اليومي، كان Galaxy S8 سريع الاستجابة وسلساً للغاية. التنقل بين التطبيقات، تصفح الويب، وتشغيل مقاطع الفيديو كان يتم بسرعة وسهولة. واجهة المستخدم الخاصة بسامسونج، والتي كانت تُعرف آنذاك بـ Samsung Experience، كانت خفيفة وسلسة نسبياً مقارنة بالإصدارات السابقة.

بالنسبة للألعاب، كان Galaxy S8 قادراً على تشغيل أحدث الألعاب ثلاثية الأبعاد برسومات عالية الجودة ودون مشاكل في معدل الإطارات. كانت شاشة Infinity Display الكبيرة والغامرة تعزز تجربة اللعب بشكل كبير. كما ساهمت التحسينات البرمجية وتقنيات تبريد المعالج في الحفاظ على أداء مستقر حتى أثناء فترات اللعب الطويلة.

الكاميرات: التقاط اللحظة المثالية

لطالما كانت كاميرات هواتف سامسونج الرائدة من بين الأفضل في السوق، ولم يكن Galaxy S8 استثناءً. على الرغم من أنه لم يأتِ بكاميرا خلفية مزدوجة مثل بعض منافسيه في ذلك الوقت، إلا أن سامسونج ركزت على تحسين الكاميرا الفردية الموجودة لتقديم أداء استثنائي في مختلف ظروف الإضاءة.

كانت الكاميرا قادرة على التقاط صور واضحة وحادة بألوان طبيعية وتفاصيل غنية. كما تميزت بقدرتها على التركيز بسرعة فائقة بفضل تقنية Dual Pixel. هذا جعلها خياراً ممتازاً لالتقاط الصور السريعة أو صور الأهداف المتحركة.

مواصفات الكاميرا الخلفية

جاء Galaxy S8 بكاميرا خلفية بدقة 12 ميجابكسل مع فتحة عدسة واسعة جداً تبلغ f/1.7. تسمح فتحة العدسة الواسعة بدخول كمية أكبر من الضوء إلى المستشعر، مما يحسن أداء الكاميرا في ظروف الإضاءة المنخفضة ويسمح بإنشاء تأثير عزل خلفية (بوكيه) طبيعي. استخدمت سامسونج مستشعر Dual Pixel AF، حيث كانت كل بكسل على المستشعر تحتوي على صمامين ضوئيين، مما يسمح للكاميرا بالتركيز بسرعة ودقة لا مثيل لهما.

دعمت الكاميرا أيضاً تقنية تثبيت الصورة البصري (OIS)، والتي تساعد في تقليل اهتزاز اليد أثناء التصوير، مما ينتج عنه صور أكثر وضوحاً ومقاطع فيديو أكثر استقراراً، خاصة في الإضاءة المنخفضة أو عند التكبير الرقمي. كانت الكاميرا قادرة على تسجيل مقاطع فيديو بدقة 4K، بالإضافة إلى خيارات التصوير بالحركة البطيئة والتايم لابس.

الكاميرا الأمامية وميزات التصوير

بالنسبة للكاميرا الأمامية، جاء Galaxy S8 بدقة 8 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/1.7. تميزت هذه الكاميرا بدعمها للتركيز التلقائي (Autofocus)، وهي ميزة لم تكن شائعة في كاميرات السيلفي في ذلك الوقت. هذا سمح بالتقاط صور سيلفي أكثر وضوحاً وتفصيلاً، حتى عند اختلاف المسافة بين الوجه والكاميرا.

قدمت سامسونج مجموعة متنوعة من أوضاع التصوير والميزات البرمجية لتحسين تجربة الكاميرا. شمل ذلك أوضاعاً احترافية للتحكم اليدوي في الإعدادات، وضع البانوراما، ووضع الطعام، بالإضافة إلى مجموعة من الفلاتر وتأثيرات الواقع المعزز الممتعة. كان معالجة الصور بعد الالتقاط تتم بسرعة بفضل المعالج القوي، مما يسمح للمستخدم بالتقاط صور متعددة بسرعة.

جودة الصور والفيديوهات

بشكل عام، قدمت كاميرا Galaxy S8 جودة صور ممتازة. في الإضاءة الجيدة، كانت الصور حادة، غنية بالألوان، وتفاصيلها واضحة. كان النطاق الديناميكي جيداً، حيث يمكن للكاميرا التقاط تفاصيل في كل من المناطق المضيئة والمظلمة من المشهد. في الإضاءة المنخفضة، كانت الكاميرا لا تزال تقدم أداءً قوياً بفضل فتحة العدسة الواسعة وتقنية Dual Pixel، مع الحفاظ على مستوى جيد من التفاصيل وتقليل الضوضاء.

تسجيل الفيديو كان أيضاً نقطة قوة للهاتف. كانت مقاطع الفيديو بدقة 4K حادة ومفصلة، مع ألوان دقيقة وتثبيت بصري فعال. كانت الكاميرا قادرة على التكيف بسرعة مع التغيرات في الإضاءة والتركيز. كانت جودة الصوت المسجل مع الفيديو جيدة أيضاً.

البطارية والشحن

يعد عمر البطارية عاملاً حاسماً في تجربة الهاتف الذكي، وقد سعت سامسونج لتوفير توازن جيد بين الأداء وعمر البطارية في Galaxy S8. على الرغم من الشاشة الكبيرة عالية الدقة والمعالج القوي، تمكن الهاتف من تقديم عمر بطارية مقبول للاستخدام اليومي.

لم تكن البطارية الأكبر حجماً مقارنة ببعض المنافسين، لكن التحسينات في كفاءة استهلاك الطاقة للمعالج والشاشة ساعدت في تعويض ذلك. كما وفر الهاتف خيارات شحن متعددة ومريحة.

سعة البطارية والأداء

جاء Galaxy S8 ببطارية بسعة 3000 مللي أمبير ساعة. قد لا تبدو هذه السعة كبيرة جداً بالنظر إلى حجم الشاشة ودقتها، ولكن بفضل التحسينات في معالج Exynos 8895 و Snapdragon 835، بالإضافة إلى إدارة الطاقة المحسنة في نظام التشغيل، تمكن الهاتف من الصمود ليوم كامل من الاستخدام المتوسط إلى المكثف.

بالطبع، كان الاستخدام المكثف للشاشة بأعلى دقة أو تشغيل الألعاب لفترات طويلة يؤثر بشكل أكبر على عمر البطارية. ومع ذلك، بالنسبة لمعظم المستخدمين، كان الهاتف قادراً على تجاوز يوم العمل دون الحاجة لإعادة الشحن.

تقنيات الشحن

دعم Galaxy S8 مجموعة من تقنيات الشحن المتقدمة لتوفير تجربة شحن سريعة ومريحة. كان يدعم الشحن السريع السلكي، مما يسمح بإعادة شحن البطارية بالكامل في وقت قصير نسبياً باستخدام الشاحن المرفق. كما كان من أوائل الهواتف التي تدعم الشحن اللاسلكي السريع، مما يوفر طريقة سهلة ومريحة لشحن الجهاز دون الحاجة لتوصيل كابل.

كان دعم الشحن اللاسلكي السريع ميزة جذابة للمستخدمين الذين يفضلون وضع هواتفهم على قاعدة شحن بدلاً من توصيلها مباشرة. هذه المرونة في خيارات الشحن عززت من سهولة استخدام الهاتف في مختلف السيناريوهات.

ميزات إضافية وتجربة المستخدم

بالإضافة إلى الشاشة والأداء والكاميرا، جاء Galaxy S8 محملاً بالعديد من الميزات الإضافية التي ساهمت في إثراء تجربة المستخدم. من خيارات الأمان البيومترية المتعددة إلى المساعد الصوتي الجديد والتحسينات في واجهة المستخدم، سعت سامسونج لتقديم حزمة شاملة تلبي احتياجات المستخدمين المتنوعة.

كان التركيز على تقديم تجربة سلسة ومتكاملة، حيث تعمل جميع الميزات معاً لتوفير استخدام مريح وفعال للهاتف. هذه الميزات الإضافية كانت عنصراً مهماً في تمييز Galaxy S8 عن منافسيه.

خيارات الأمان البيومترية

قدم Galaxy S8 مجموعة متنوعة من طرق فتح قفل الجهاز، مما يوفر للمستخدمين مرونة وأماناً إضافياً. بالإضافة إلى الطرق التقليدية مثل رمز المرور والنقش، دعم الهاتف مستشعر بصمة الإصبع، وماسح قزحية العين، والتعرف على الوجه.

كان ماسح قزحية العين تقنية متقدمة تسمح بفتح الهاتف بمجرد النظر إليه، وكانت توفر مستوى عالٍ من الأمان. كما كان التعرف على الوجه خياراً سريعاً لفتح القفل في ظروف الإضاءة الجيدة. وجود هذه الخيارات المتعددة سمح للمستخدم باختيار الطريقة التي تناسبه وتوفر له أكبر قدر من الراحة والأمان.

واجهة المستخدم والبرمجيات

عمل Galaxy S8 بنظام التشغيل أندرويد، مع واجهة المستخدم الخاصة بسامسونج التي كانت تُعرف آنذاك بـ Samsung Experience (لاحقاً One UI). كانت هذه الواجهة مصممة لتكون سهلة الاستخدام وجذابة بصرياً، مع العديد من خيارات التخصيص والميزات الإضافية التي لا تتوفر في أندرويد الخام.

من أبرز الميزات البرمجية التي قدمتها سامسونج مع Galaxy S8 كان المساعد الصوتي Bixby. تم تخصيص زر جانبي خاص لتشغيل Bixby، والذي كان يهدف إلى مساعدة المستخدمين في إنجاز المهام عبر الأوامر الصوتية أو البصرية. على الرغم من أن Bixby كان في مراحله الأولى عند إطلاق الهاتف، إلا أنه كان يمثل رؤية سامسونج لمستقبل التفاعل مع الأجهزة.

الصوت والمنافذ

على عكس العديد من الهواتف الرائدة التي بدأت في التخلي عن منفذ سماعات الرأس بحجم 3.5 ملم، احتفظ Galaxy S8 بهذا المنفذ، مما أسعد العديد من المستخدمين الذين يفضلون استخدام سماعاتهم السلكية التقليدية. كان هذا قراراً صائباً من سامسونج يظهر اهتمامها براحة المستخدم.

بالنسبة للصوت، كان الهاتف مزوداً بمكبر صوت واحد في الأسفل، والذي كان يقدم جودة صوت جيدة ومقبولة للمكالمات ومشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة. بالنسبة للشحن ونقل البيانات، استخدم الهاتف منفذ USB Type-C الحديث، والذي يوفر سرعات نقل بيانات أعلى ويسهل توصيل الكابل من أي اتجاه.

التحديات والانتقادات

على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه Galaxy S8 والثناء الواسع الذي ناله، لم يخلُ الهاتف من بعض التحديات ونقاط الانتقاد التي أشار إليها المستخدمون والمراجعون. كانت هذه النقاط في الغالب تتعلق بقرارات تصميمية معينة أو ميزات كانت لا تزال في مراحلها الأولى.

التعامل مع هذه الانتقادات مهم لإعطاء صورة كاملة عن الجهاز وتجربته الفعلية في الاستخدام اليومي. لم تكن هذه النقاط مؤثرة بشكل كبير على التجربة العامة لمعظم المستخدمين، لكنها كانت تستحق الذكر.

موقع مستشعر البصمة

ربما كان الانتقاد الأكثر شيوعاً الموجه لـ Galaxy S8 هو موقع مستشعر بصمة الإصبع. مع إزالة زر الصفحة الرئيسية الأمامي، قررت سامسونج نقل مستشعر البصمة إلى الجهة الخلفية من الهاتف، تحديداً بجوار عدسة الكاميرا مباشرة. هذا الموقع كان يعتبر غير مريح للعديد من المستخدمين، حيث كان من السهل لمس عدسة الكاميرا بدلاً من المستشعر، مما يؤدي إلى تلطيخها.

على الرغم من وجود خيارات أمان بيومترية أخرى مثل ماسح القزحية، إلا أن مستشعر البصمة يظل الطريقة الأكثر شيوعاً وسرعة لفتح قفل الهاتف لمعظم الناس. الموقع غير المثالي لمستشعر البصمة كان نقطة سلبية في تصميم الهاتف.

Bixby في بداياته

كما ذكرنا سابقاً، كان Bixby ميزة جديدة ومهمة في Galaxy S8، لكنه في بداياته لم يكن بنفس قوة ونضج المساعدين الصوتيين الآخرين مثل Google Assistant أو Siri. كانت قدراته محدودة في البداية، خاصة فيما يتعلق بفهم اللغة الطبيعية وتنفيذ الأوامر المعقدة.

على الرغم من أن سامسونج عملت على تحسين Bixby من خلال التحديثات البرمجية، إلا أن تجربته الأولية لم تكن مقنعة تماماً لجميع المستخدمين. تخصيص زر مادي له كان أيضاً نقطة خلاف، حيث فضل بعض المستخدمين تخصيص هذا الزر لوظائف أخرى.

الخلاصة
كان هاتف Samsung Galaxy S8 بلا شك نقطة تحول في صناعة الهواتف الذكية، مدفوعاً بشكل أساسي بشاشته الثورية Infinity Display التي وضعت معياراً جديداً للتصميم. لم يقتصر تميز الهاتف على الشاشة فحسب، بل قدم أيضاً أداءً قوياً، كاميرات ممتازة، ومجموعة غنية من الميزات الإضافية التي عززت تجربة المستخدم. على الرغم من بعض الانتقادات الطفيفة مثل موقع مستشعر البصمة، نجح Galaxy S8 في تقديم حزمة متكاملة وأنيقة شكلت الأساس لهواتف سامسونج الرائدة في السنوات اللاحقة. لقد أثبت الهاتف أن سامسونج قادرة على الابتكار وتجاوز التحديات لتقديم أجهزة تضع بصمتها في السوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى