سامسونج تدرس دمج ChatGPT و Perplexity: 5 تطورات مذهلة في هواتف Galaxy القادمة

سامسونج تفتح الباب على مصراعيه للذكاء الاصطناعي: ChatGPT وPerplexity في هواتف Galaxy القادمة

سامسونج ChatGPT: كيف تعزز هواتف سامسونج تجربة المستخدم؟

📋جدول المحتوي:

استراتيجية سامسونج الجديدة في عالم الذكاء الاصطناعي

تسعى سامسونج جاهدة لتوسيع نطاق خدمات الذكاء الاصطناعي المتاحة لمستخدمي هواتف Galaxy، وذلك من خلال التعاون مع شركات متخصصة في هذا المجال. هذه الخطوة تعكس رغبة الشركة في تقديم تجربة مستخدم أكثر ثراءً وابتكارًا، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على حلول الذكاء الاصطناعي التي تقدمها جوجل.

التعاون المحتمل مع OpenAI وPerplexity AI

تجري سامسونج محادثات مكثفة مع شركتي OpenAI، المطورة لـ ChatGPT، وPerplexity AI، وهي شركة ناشئة متخصصة في محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي. الهدف من هذه المحادثات هو دمج تقنيات هاتين الشركتين في هواتف Galaxy القادمة.

  • ChatGPT: يعتبر ChatGPT نموذج لغوي ضخم قادر على توليد النصوص، الإجابة على الأسئلة، وحتى كتابة التعليمات البرمجية. دمج ChatGPT في هواتف سامسونج يمكن أن يوفر للمستخدمين تجربة محادثة ذكية متقدمة، بالإضافة إلى القدرة على أداء مهام متنوعة مثل كتابة الرسائل، تلخيص المقالات، وترجمة اللغات.
  • Perplexity AI: تقدم Perplexity AI محرك بحث يعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث يمكنه الإجابة على الأسئلة المعقدة وتقديم ملخصات دقيقة للمعلومات من مصادر متعددة. دمج Perplexity AI في هواتف سامسونج يمكن أن يحسن تجربة البحث للمستخدمين، ويوفر لهم معلومات دقيقة وسريعة.

رؤية سامسونج للمستقبل: تعدد الخيارات والابتكار

أكد رئيس وحدة الأجهزة المحمولة والرئيس التنفيذي للعمليات في سامسونج، تشوي وون-جون، أن الشركة تهدف إلى توفير خيارات متعددة لمستخدمي سلسلة Galaxy S26 القادمة. هذا يعني أن المستخدمين قد يتمكنون من الاختيار بين مساعدي الذكاء الاصطناعي المختلفين، أو حتى استخدامهم معًا لتلبية احتياجاتهم المختلفة.

صرح تشوي أن سامسونج منفتحة على أي مزود ذكاء اصطناعي يمكنه تقديم أفضل تجربة ممكنة للمستخدم. هذا يعكس التزام الشركة بالابتكار وتقديم أفضل التقنيات المتاحة في السوق.

الاستثمار المحتمل في Perplexity AI

تشير التقارير إلى أن سامسونج تقترب من إبرام صفقة استثمار مع شركة Perplexity AI. هذه الصفقة قد تتضمن دمج مساعد Perplexity AI الذكي وتطبيقاته في أجهزة Galaxy. يعتبر هذا الاستثمار خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة سامسونج في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوفير تجربة بحث ذكية ومتقدمة لمستخدمي هواتفها.

الابتعاد الجزئي عن الاعتماد على جوجل – دليل سامسونج ChatGPT

يعكس سعي سامسونج لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي من شركات أخرى رغبتها في الابتعاد الجزئي عن الاعتماد الحصري على نموذج الذكاء الاصطناعي من جوجل، والذي يهيمن حاليًا على معظم أجهزة أندرويد. هذا التحول يمنح سامسونج مزيدًا من المرونة والتحكم في تجربة المستخدم، ويسمح لها بتقديم خدمات ذكاء اصطناعي مخصصة ومبتكرة.

سامسونج تواجه المنافسة: دخول أبل إلى سوق الهواتف القابلة للطي

في سياق متصل، رحب تشوي بدخول شركة أبل إلى سوق الهواتف القابلة للطي. يعتبر هذا الترحيب مؤشرًا على ثقة سامسونج في قدرتها على المنافسة، ورغبتها في تعزيز ديناميكية السوق.

سامسونج ChatGPT - صورة توضيحية

تعتزم أبل إطلاق أول هاتفآيفون قابل للطي في عام 2026، بتصميم مشابه لسلسلة Galaxy Z Fold من سامسونج. هذا التطور يمثل تحديًا كبيرًا لسامسونج، ولكنه في الوقت نفسه فرصة للابتكار وتحسين منتجاتها.

التجهيزات التقنية لسلسلة Galaxy S26: خيارات جديدة للمعالجات في سامسونج

بالإضافة إلى التركيز على الذكاء الاصطناعي، تدرس سامسونج خيارات جديدة للمعالجات التي ستستخدمها في سلسلة Galaxy S26. تجري الشركة مفاضلة بين معالجات شركة كوالكوم الأميركية، ومعالج Exynos 2600 المطوّر داخليًا.

  • معالجات كوالكوم: تعتبر معالجات كوالكوم من بين أفضل المعالجات المتاحة في السوق، وتتميز بأدائها القوي وكفاءتها في استهلاك الطاقة.
  • معالج Exynos 2600: هو معالج مطور داخليًا من قبل سامسونج. في الماضي، واجهت معالجات Exynos بعض الانتقادات المتعلقة بالأداء والكفاءة الحرارية. ومع ذلك، تسعى سامسونج لتحسين هذه المعالجات، وتقديم أداء يضاهي معالجات كوالكوم.

تجربة سامسونج مع معالج Exynos

استخدمت سامسونج معالج Exynos 2600 لأول مرة في هاتف Galaxy Z Flip 7، وهو أول طراز قابل للطي يعتمد على شريحة Exynos. هذه الخطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على كوالكوم، ومعالجة الشكوك المرتبطة بأداء وكفاءة معالجات Exynos الحرارية.

الهواتف القابلة للطي: مرحلة جديدة من التطور

أكد تشوي أن الهواتف القابلة للطي دخلت مرحلة جديدة من التطور، وأنها مجرد البداية نحو تعميم استخدام هذه الفئة من الهواتف. يرى تشوي أن وجود منافسين جدد، مثل أبل، يسهم في توسيع قاعدة المستخدمين وتحفيز الابتكار في السوق.

تأثير الذكاء الاصطناعي على تجربة المستخدم في الهواتف الذكية

يشهد قطاع الهواتف الذكية تحولًا كبيرًا مدفوعًا بتطورات الذكاء الاصطناعي. تهدف الشركات إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في هواتفها لتوفير تجربة مستخدم أكثر ذكاءً، تفاعلية، وشخصية.

  • المساعدون الافتراضيون: يعتمد المساعدون الافتراضيون مثل Google Assistant وSiri على الذكاء الاصطناعي لفهم أوامر المستخدمين، والإجابة على الأسئلة، وتنفيذ المهام.
  • تحسين الكاميرا: تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الصور، وتعديل الإعدادات تلقائيًا، واكتشاف المشاهد والأشياء في الصور.
  • تخصيص التجربة: تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة مستخدم مخصصة، من خلال تحليل سلوك المستخدم، واقتراح التطبيقات، وتخصيص الإعدادات.
  • تحسين الأداء: تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء الهاتف، وإدارة استهلاك الطاقة، وتحسين سرعة التطبيقات.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية

من المتوقع أن يستمر دور الذكاء الاصطناعي في التوسع في الهواتف الذكية. ستشهد السنوات القادمة ظهور المزيد من الميزات والخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي ستغير طريقة تفاعلنا مع هواتفنا.

  • الواقع المعزز والافتراضي: سيتم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الواقع المعزز والافتراضي، مما يوفر تجارب أكثر واقعية وتفاعلية.
  • التعرف على الصوت والإيماءات: سيتم تحسين تقنيات التعرف على الصوت والإيماءات، مما يسمح للمستخدمين بالتحكم في هواتفهم بطرق جديدة.
  • الأمان والخصوصية: سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الأمان والخصوصية، من خلال التعرف على الوجه، ومكافحة الاحتيال، وحماية البيانات الشخصية.
  • الرعاية الصحية: سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الرعاية الصحية، لمراقبة الصحة، وتشخيص الأمراض، وتقديم العلاج.

الخلاصة: سامسونج في طليعة الابتكار

تعتبر خطوة سامسونج نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي من شركات رائدة في هذا المجال بمثابة تأكيد على التزامها بالابتكار وتقديم أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. من خلال التعاون مع OpenAI وPerplexity AI، تسعى سامسونج إلى توفير خدمات ذكاء اصطناعي متطورة وشاملة، تتجاوز ما تقدمه جوجل حاليًا. هذا التحول يعكس رؤية سامسونج للمستقبل، والتي تركز على تعدد الخيارات، والابتكار المستمر، وتقديم تجربة مستخدم مخصصة ومميزة. مع دخول أبل إلى سوق الهواتف القابلة للطي، ستواجه سامسونج منافسة متزايدة، ولكنها في الوقت نفسه فرصة لتعزيز مكانتها في السوق، وتقديم منتجات أكثر ابتكارًا وتميزًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى