سدايا تحقق إنجازاً مذهلاً: أول جهة في الشرق الأوسط تحصل على 4 اعتمادات CREST في الأمن السيبراني

سدايا تتربع على عرش الأمن السيبراني في الشرق الأوسط: نظرة شاملة على اعتماد "CREST" الدولي

سدايا CREST الأمن السيبراني: السعودية تتربع على عرش التقنية

"CREST": المعيار العالمي للتميز في الأمن السيبراني

تُعتبر منظمة "CREST" (Council of Registered Ethical Security Testers) منظمة عالمية غير ربحية متخصصة في اعتماد المؤسسات والأفراد العاملين في مجال الأمن السيبراني. تأسست "CREST" في عام 2006، وتعمل على وضع معايير صارمة لضمان جودة الخدمات المقدمة في هذا المجال الحيوي. يتركز عمل المنظمة على تقييم قدرات المؤسسات والأفراد في مجالات مثل اختبار الاختراق (Penetration Testing)، والتحقيق الجنائي الرقمي (Digital Forensics)، والاستجابة للحوادث الأمنية (Incident Response).

الحصول على اعتماد "CREST" يمثل شهادة على التزام المؤسسة بتطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية في مجال الأمن السيبراني. يتطلب الحصول على هذا الاعتماد اجتياز سلسلة من الاختبارات والتقييمات الصارمة التي تضمن امتثال المؤسسة لمتطلبات "CREST" في مجالات الحوكمة، والعمليات، والتقنيات المستخدمة. هذا الاعتماد يضمن للجهات المستفيدة أن الخدمات المقدمة من المؤسسة المعتمدة تتمتع بأعلى مستويات الجودة والموثوقية.

أهمية اعتماد "CREST" لـ "سدايا" والمملكة العربية السعودية

يمثل حصول "سدايا" على اعتماد "CREST" إنجازًا بالغ الأهمية على عدة مستويات:

• تعزيز الثقة والموثوقية: يساهم هذا الاعتماد في تعزيز الثقة والموثوقية في قدرات "سدايا" في مجال الأمن السيبراني. فهو يثبت التزام الهيئة بتطبيق أعلى المعايير الدولية، مما يضمن حماية البيانات والمعلومات الحساسة. دعم رؤية المملكة 2030: يتماشى هذا الإنجاز مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحقيق التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي. يساهم الأمن السيبراني القوي في تحقيق هذه الرؤية من خلال حماية البنية التحتية الرقمية والبيانات الوطنية. جذب الاستثمارات: يعزز هذا الاعتماد مكانة المملكة كوجهة جاذبة للاستثمارات في قطاع التقنية والذكاء الاصطناعي. فهو يبعث برسالة إيجابية للمستثمرين حول التزام المملكة بأمن البيانات والمعلومات. بناء القدرات الوطنية: يدعم هذا الإنجاز جهود "سدايا" في بناء القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني.

فهو يشجع على تطوير الكفاءات الوطنية وتأهيلها للتعامل مع التحديات الأمنية المتزايدة. الريادة الإقليمية: يضع هذا الإنجاز "سدايا" في صدارة الجهات الحكومية في منطقة الشرق الأوسط في مجال الأمن السيبراني. فهو يمثل نموذجًا يحتذى به للجهات الأخرى في المنطقة..

تفاصيل الشهادات الممنوحة لـ "سدايا"

لم يتم الإعلان عن تفاصيل الشهادات الأربع التي حصلت عليها "سدايا" من "CREST" بشكل علني. ومع ذلك، من المرجح أن هذه الشهادات تغطي مجالات مختلفة في الأمن السيبراني، مثل:

• اختبار الاختراق (Penetration Testing): تقييم قدرة الهيئة على تحديد نقاط الضعف في أنظمتها وشبكاتها.
• التحقيق الجنائي الرقمي (Digital Forensics): القدرة على التحقيق في الحوادث الأمنية واستعادة البيانات المفقودة أو التالفة.
• الاستجابة للحوادث الأمنية (Incident Response): القدرة على التعامل مع الحوادث الأمنية بشكل فعال وسريع.
• أمن التطبيقات (Application Security): التأكد من أمان التطبيقات والبرامج المستخدمة من قبل الهيئة.

دور الكفاءات الوطنية في تحقيق الإنجاز – دليل سدايا CREST الأمن السيبراني

يُعد العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لتحقيق أي نجاح في مجال الأمن السيبراني. تدرك "سدايا" هذه الحقيقة، ولذلك فهي تولي اهتمامًا كبيرًا ببناء القدرات الوطنية في هذا المجال.

• الاستثمار في التدريب والتطوير: تعمل "سدايا" على توفير برامج تدريب متطورة لمنسوبيها، سواء داخل المملكة أو خارجها، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة. تهدف هذه البرامج إلى صقل مهارات الكفاءات الوطنية في مختلف جوانب الأمن السيبراني.
• بناء بيئة عمل محفزة: تسعى "سدايا" إلى توفير بيئة عمل محفزة للكفاءات الوطنية، تشجع على الإبداع والابتكار.
• التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية: تتعاون "سدايا" مع الجامعات والمؤسسات التعليمية في المملكة لتدريب الطلاب والخريجين على مهارات الأمن السيبراني.
• استقطاب الكفاءات: تعمل "سدايا" على استقطاب الكفاءات الوطنية المتميزة في مجال الأمن السيبراني، وتوفير فرص عمل لهم.

"سدايا" ورؤية المملكة 2030: شراكة استراتيجية

يمثل حصول "سدايا" على اعتماد "CREST" جزءًا من استراتيجية أوسع لدعم رؤية المملكة 2030. تهدف هذه الرؤية إلى تحويل المملكة إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر. يلعب الأمن السيبراني دورًا حاسمًا في تحقيق هذه الرؤية، من خلال:

• حماية البنية التحتية الرقمية: يضمن الأمن السيبراني حماية البنية التحتية الرقمية للمملكة، بما في ذلك شبكات الاتصالات، ومراكز البيانات، والخدمات الحكومية الإلكترونية.
• حماية البيانات الوطنية: يحمي الأمن السيبراني البيانات الوطنية الحساسة، مثل بيانات المواطنين والشركات.
• دعم التحول الرقمي: يساهم الأمن السيبراني في دعم التحول الرقمي في جميع القطاعات، من خلال توفير بيئة آمنة وموثوقة للتعاملات الرقمية.
• تعزيز الاقتصاد الرقمي: يساعد الأمن السيبراني في تعزيز الاقتصاد الرقمي، من خلال توفير بيئة آمنة للتجارة الإلكترونية والاستثمار في قطاع التقنية.

تحديات الأمن السيبراني في العصر الرقمي

يشهد العالم اليوم تطورًا متسارعًا في مجال التقنية، مما أدى إلى ظهور تحديات جديدة في مجال الأمن السيبراني. تشمل هذه التحديات:

• زيادة الهجمات السيبرانية: تشهد الهجمات السيبرانية زيادة مطردة في عددها وتعقيدها.
• تطور أدوات الهجوم: تتطور أدوات الهجوم السيبراني باستمرار، مما يجعل من الصعب على المؤسسات حماية نفسها.
• تهديدات الأمن السيبراني من الدول والجهات الفاعلة: تواجه المؤسسات تهديدات أمنية من الدول والجهات الفاعلة التي تسعى إلى سرقة البيانات أو تعطيل الخدمات.
• الاعتماد المتزايد على التقنيات الحديثة: يؤدي الاعتماد المتزايد على التقنيات الحديثة، مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، إلى زيادة المخاطر الأمنية.
• نقص الكفاءات المتخصصة: يعاني قطاع الأمن السيبراني من نقص في الكفاءات المتخصصة، مما يجعل من الصعب على المؤسسات توظيف خبراء مؤهلين.

استراتيجيات "سدايا" لمواجهة تحديات الأمن السيبراني

تعتمد "سدايا" استراتيجية شاملة لمواجهة تحديات الأمن السيبراني، تشمل:

• تطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية: تلتزم "سدايا" بتطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية في مجال الأمن السيبراني، مثل معايير "CREST" و "ISO 27001".
• بناء قدرات وطنية قوية: تستثمر "سدايا" في بناء قدرات وطنية قوية في مجال الأمن السيبراني، من خلال التدريب والتطوير والتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية.
• التعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص: تتعاون "سدايا" مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتبادل الخبرات والمعلومات ومواجهة التهديدات الأمنية المشتركة.
• الاستثمار في التقنيات الحديثة: تستثمر "سدايا" في التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، لتحسين قدراتها في مجال الأمن السيبراني.
• رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني: تعمل "سدايا" على رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني بين منسوبيها وعامة الجمهور.

مستقبل الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية

يشهد قطاع الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية نموًا متسارعًا، مدفوعًا بالتحول الرقمي ورؤية المملكة 2030. من المتوقع أن يشهد هذا القطاع المزيد من التطورات في المستقبل، بما في ذلك:

• زيادة الاستثمار في الأمن السيبراني: من المتوقع أن تزداد الاستثمارات في الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية، سواء من القطاعين العام والخاص.
• تطور التقنيات الأمنية: ستشهد التقنيات الأمنية تطورات كبيرة، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في الكشف عن التهديدات والاستجابة لها.
• زيادة الطلب على الكفاءات المتخصصة: سيزداد الطلب على الكفاءات المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، مما سيخلق فرص عمل جديدة.
• التعاون الدولي: ستشهد المملكة العربية السعودية المزيد من التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني، لتبادل الخبرات والمعلومات ومواجهة التهديدات المشتركة.
• التركيز على الأمن السيبراني في القطاعات الحيوية: سيتم التركيز على الأمن السيبراني في القطاعات الحيوية، مثل الطاقة والصحة والمالية، لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.

الخلاصة: "سدايا" تقود مسيرة الأمن السيبراني في المنطقة

يمثل حصول "سدايا" على اعتماد "CREST" إنجازًا تاريخيًا يعكس التزام المملكة العربية السعودية بالريادة في مجال الأمن السيبراني. يعزز هذا الإنجاز الثقة في قدرات "سدايا" ويدعم رؤية المملكة 2030. من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية، تقود "سدايا" مسيرة الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط، وتساهم في بناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر للمملكة العربية السعودية. هذا الإنجاز ليس مجرد شهادات اعتماد، بل هو دليل على التزام حقيقي بحماية البيانات، وتعزيز الثقة الرقمية، وتمهيد الطريق نحو مستقبل رقمي أكثر أمانًا وازدهارًا للجميع.

#سدايا أول جهة حكومية في الشرق الأوسط تنال شهادات دولية من منظمة CREST العالمية في مجال الأمن السيبراني نظير التزامها بأعلى المعايير التقنية والحوكمة بهذا المجال. pic.twitter.com/QoMUuAQTOo

— SDAIA (@SDAIA_SA) July 30, 2025