سوهام باريك: المهندس الذي خدع 5 شركات سيليكون فالي.. القصة الكاملة

سوهم باريك: المهندس الذي أذهل وادي السيليكون بعمله المتزامن في عدة شركات ناشئة – دليل سوهام باريك
سوهام باريك: رائد الأعمال الذي يغير مشهد التكنولوجيا
بداية القصة: تغريدة أشعلت النار في الهشيم في سوهام باريك
بدأت القصة عندما شارك سوهيل دوشي، الرئيس التنفيذي لشركة Playground AI، وهي شركة ناشئة متخصصة في توليد الصور بالذكاء الاصطناعي، تغريدة على منصة X (تويتر سابقاً) في الأسبوع الماضي. في هذه التغريدة، حذر دوشي من مهندس يدعى سوهام باريك، زاعماً أنه يعمل في ثلاث أو أربع شركات ناشئة في وقت واحد، مستغلاً الشركات المدعومة من Y Combinator (مسرع الشركات الناشئة الشهير). وأضاف دوشي أنه طرد باريك من شركته قبل عام تقريباً بعد اكتشافه أنه يعمل في شركات أخرى، ولكنه لم يتوقف عن ذلك.
هذه التغريدة، التي حصدت ملايين المشاهدات، فتحت الباب أمام العديد من المؤسسين ورجال الأعمال لمشاركة تجاربهم مع باريك. بدأت تظهر قصص مشابهة، حيث تبين أن باريك كان يتقدم لوظائف في شركات مختلفة، ويحصل على عروض عمل، بل ويعمل بالفعل في عدة شركات في نفس الوقت.
الشركات المتضررة: قائمة متزايدة من الضحايا المحتملين
لم تقتصر تداعيات تغريدة دوشي على مجرد الإشارة إلى باريك، بل كشفت عن قائمة متزايدة من الشركات التي يبدو أنها تأثرت بأنشطته. من بين هذه الشركات:
- Playground AI: الشركة التي بدأت القصة، والتي طردت باريك بعد اكتشاف سلوكه.
- Lindy: شركة ناشئة متخصصة في أتمتة سير العمل بالذكاء الاصطناعي. قام الرئيس التنفيذي للشركة، فلو كريفيلو، بفصل باريك بعد أن علم بتغريدة دوشي.
- Antimetal: شركة ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لخفض تكاليف الحوسبة السحابية للشركات. كان باريك أول مهندس يتم تعيينه في الشركة في عام 2022، ولكن تم فصله لاحقاً بعد اكتشاف عمله في شركات أخرى.
- Sync Labs: شركة ناشئة تقوم بتطوير أداة ذكاء اصطناعي لمزامنة الشفاه. عمل باريك في الشركة، بل وشارك في فيديو ترويجي، قبل أن يتم فصله.
بالإضافة إلى هذه الشركات، يبدو أن باريك تقدم بطلبات عمل في شركات أخرى مدعومة من Y Combinator، مثل Pally AI و Mosaic. وقد أجرى مقابلات عمل مع هذه الشركات، وحصل على عروض عمل من بعضها.
مهارات باريك: مهندس برمجيات موهوب أم محتال ماهر؟
أحد الجوانب الأكثر إثارة للاهتمام في هذه القضية هو قدرة باريك على اجتياز مقابلات العمل والحصول على عروض عمل. يبدو أنه مهندس برمجيات موهوب يتمتع بمهارات تقنية عالية. هذا ما أكده روهان باندي، المؤسس المشارك والموظف السابق في شركة Reworkd، وهي شركة ناشئة مدعومة من Y Combinator. صرح باندي بأنه أجرى مقابلة مع باريك، وكان مرشحاً قوياً. وأشار إلى أن باريك كان من بين أفضل ثلاثة مرشحين في اختبارات الخوارزميات التي أجروها.
ومع ذلك، أشار باندي إلى أن فريق Reworkd بدأ يشك في سلوك باريك. فقد ادعى باريك أنه يقيم في الولايات المتحدة، وهو شرط ضروري للوظيفة، ولكن الشركة لم تصدق ذلك. بعد تتبع عنوان IP الخاص به، تبين أنه كان في الهند. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك بعض التناقضات في المعلومات التي قدمها باريك حول خبرته السابقة ومساهماته في GitHub.
هذه الشكوك تكررت في تجارب شركات أخرى. آدم سيلفرمان، المؤسس المشارك لشركة Agency، وهي شركة ناشئة متخصصة في مراقبة وكلاء الذكاء الاصطناعي، صرح بأنه أجرى مقابلة مع باريك أيضاً. أشار سيلفرمان إلى أن باريك كان يتمتع بمهارات تقنية جيدة، ولكنه أصر على العمل عن بعد، وهو ما أثار شكوك الشركة.
روي لي، الرئيس التنفيذي لشركة Cluely، وهي شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، أشار إلى أنه أجرى مقابلتين مع باريك، وأنه كان يبدو جيداً في المقابلات، ولديه معرفة قوية بتقنيات React (مكتبة JavaScript شائعة لبناء واجهات المستخدم). ومع ذلك، لم تقم Cluely بتوظيف باريك.
التحذير من العمل المتزامن: هل هي مشكلة أخلاقية أم نظامية؟
تثير قضية سوهام باريك تساؤلات مهمة حول أخلاقيات العمل في قطاع التكنولوجيا، خاصة في ظل التنافس الشديد على المواهب. هل يمكن اعتبار عمل باريك المتزامن نوعاً من الاحتيال؟ أم أنه مجرد استغلال للفرص المتاحة في سوق العمل؟
من الناحية الأخلاقية، يعتبر العمل في عدة وظائف في نفس الوقت دون علم أصحاب العمل أمراً غير مقبول. فهو يمثل خرقاً للثقة، ويمكن أن يؤثر سلباً على إنتاجية الموظف وجودة العمل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي إلى تضارب في المصالح، حيث قد يضطر الموظف إلى اتخاذ قرارات لصالح شركة على حساب أخرى.
من الناحية النظامية، لا يوجد قانون واضح يحظر العمل في عدة وظائف في نفس الوقت. ومع ذلك، فإن معظم عقود العمل تتضمن بنداً يمنع الموظف من العمل لدى منافس أو في وظيفة أخرى قد تتعارض مع مصالح الشركة.
وادي السيليكون: بيئة خصبة للعمل المتزامن؟
تعتبر بيئة وادي السيليكون، المعروفة بابتكارها وريادتها التكنولوجية، بيئة خصبة لظاهرة العمل المتزامن. هناك عدة عوامل تساهم في ذلك:
الطلب المتزايد على المواهب: يشهد قطاع التكنولوجيا نمواً هائلاً، مما أدى إلى زيادة الطلب على المهندسين وغيرهم من المتخصصين. هذا يخلق بيئة تنافسية بين الشركات، مما يدفعها إلى تقديم حوافز مغرية لجذب أفضل المواهب. العمل عن بعد: أدى انتشار العمل عن بعد إلى تسهيل على الموظفين العمل في عدة وظائف في نفس الوقت، حيث لم يعد هناك حاجة للحضور الفعلي إلى مكان العمل. الشركات الناشئة: غالباً ما تعاني الشركات الناشئة من ضغوط مالية، مما يدفعها إلى البحث عن طرق لتقليل التكاليف. قد يكون هذا هو السبب الذي يدفع بعض الشركات إلى عدم التحقق بشكل كامل من خلفية الموظفين المحتملين.
ثقافة العمل: في بعض الأحيان، تشجع ثقافة العمل في وادي السيليكون على المخاطرة والابتكار، مما قد يؤدي إلى التغاضي عن بعض الممارسات غير التقليدية..
الدروس المستفادة: كيف تحمي الشركات نفسها؟
تثير قضية سوهام باريك تساؤلات مهمة حول كيفية حماية الشركات نفسها من مثل هذه الحالات. إليك بعض النصائح:
- التحقق من خلفية الموظفين: يجب على الشركات إجراء فحوصات شاملة لخلفية الموظفين المحتملين، بما في ذلك التحقق من سجلاتهم الوظيفية، ومراجعهم، ومساهماتهم في GitHub.
- تحديد توقعات واضحة: يجب على الشركات تحديد توقعات واضحة للموظفين، بما في ذلك ساعات العمل، والالتزامات، وسياسات العمل الأخرى.
- استخدام أدوات المراقبة: يمكن للشركات استخدام أدوات لمراقبة نشاط الموظفين، مثل تتبع الوقت، ومراقبة الاتصالات، ومراقبة استخدام الإنترنت.
- بناء ثقافة الثقة والمساءلة: يجب على الشركات بناء ثقافة تشجع على التواصل المفتوح والشفافية، حيث يشعر الموظفون بالراحة في الإبلاغ عن أي سلوك مشبوه.
- الاستعانة بالخبراء: يمكن للشركات الاستعانة بخبراء في مجال الموارد البشرية والقانون لتقديم المشورة بشأن أفضل الممارسات في مجال التوظيف والتحقق من الموظفين.
مستقبل القضية: هل ستكون هذه هي النهاية؟
حتى الآن، لم يظهر سوهام باريك علناً للتعليق على هذه القضية. ومع ذلك، من المرجح أن تستمر هذه القضية في إثارة الجدل في قطاع التكنولوجيا. قد تؤدي إلى تغييرات في سياسات التوظيف والتحقق من الموظفين، بالإضافة إلى زيادة الوعي بأهمية الأخلاقيات في العمل.
من غير الواضح ما إذا كان باريك سيواجه أي عواقب قانونية أو مهنية. ومع ذلك، فإن سمعته قد تضررت بشكل كبير، وقد يكون من الصعب عليه الحصول على وظيفة في المستقبل.
الخلاصة: درس في الثقة والمسؤولية
قضية سوهام باريك هي درس في الثقة والمسؤولية. إنها تذكرنا بأهمية التحقق من الخلفيات، وتحديد توقعات واضحة، وبناء ثقافة عمل قوية. كما أنها تثير تساؤلات حول الضغوط التي تواجهها الشركات الناشئة في وادي السيليكون، والحاجة إلى تحقيق التوازن بين الابتكار والأخلاقيات. في النهاية، يجب على الشركات والأفراد على حد سواء أن يتحملوا مسؤولية أفعالهم، وأن يسعوا جاهدين لبناء بيئة عمل قائمة على الثقة والاحترام.
تغريدات ذات صلة:
PSA: هناك رجل يدعى Soham Parekh (في الهند) يعمل في 3-4 شركات ناشئة في نفس الوقت. لقد كان يتخلى عن شركات YC وأكثر من ذلك. احذر. لقد أطلق هذا الرجل في أسبوعه الأول وأخبرته بالتوقف عن الكذب / تخيل الناس. لم يتوقف بعد عام. لا مزيد من الأعذار
القرف المقدس. استأجرنا هذا الرجل قبل أسبوع. أطلق هذا الصباح. لقد فعل ذلك بشكل جيد بشكل لا يصدق في المقابلات ، يجب أن يكون لديه الكثير من التدريب. احذر من هناك. https: //t.co/xp33febcys
كان Sooh ، بمهارة ، أول تأجير هندسي لنا في عام 2022 ذكيًا ومحبوبًا ؛ استمتعت بالعمل مع Himwe بسرعة كبيرة أنه كان يعمل في شركات متعددة ودعه لا يستطيع GOI أن يتخيل مقدار الأسهم التي تركها على TableHttps: //t.co/vxglhxf1qh
شيء غريب عندما عرضنا Soham … لقد كان مؤيدًا للغاية مقابل الراتب بشكل كبير لأنه يعلم أن هذا ما يريدون أن يسمعه المؤسسون؟ لكنه لا يتناسب مع محاولة كسب أكبر قدر ممكن من المال إذا كان يعلم أنه سيُطلق بعد ذلك بعد ذلك
OMG تذكرت للتو Fav Soham Parekh Storycall 1: يقول إنه فينا ، لكننا نشك في أنه في Indiacall 2: نحن نسميه BS ، ويعترف كان في الهند في الأسبوع الماضي لزيارة العائلة ، ولكن الآن فينا اتصل على 3: AsimDotShaputs A IP Logger على Zoom Link و It في mumbai 💀https: //tkclonmtx
🔗 مصادر إضافية:
- بيل هينتون
- بعد الثلاثاء على x
- 2 يوليو 2025
- استأجر باريك في الأسابيع الأخيرة
- 2 يوليو 2025
- confirmed that Parekh was the company’s first engineering hire
- 2 يوليو 2025
- يبدو أيضًا أنه عمل في
- offered Parekh a founding engineer role
- مقابلة باريك
- 2 يوليو 2025
- روهان باندي
- شغّلت برنامج تسجيل عناوين آي بي على رابط زووم
- 3 يوليو 2025
- آدم سيلفرمان
- نسخة من استئناف Parekh
- استوديوهات داروين
- حذفت المنشور بسرعة بعد الإعلان عنه