مراجعة مفصلة لمواصفات هاتف Redmi 12 والتصميم الجديد

يواصل هاتف Redmi 12 تعزيز مكانة سلسلة Redmi كخيار مفضل في الفئة الاقتصادية، مقدماً مزيجاً من التصميم العصري والمواصفات المقبولة التي تلبي احتياجات شريحة واسعة من المستخدمين. يأتي هذا الجهاز ليقدم تجربة محسنة مقارنة بالأجيال السابقة، مع تركيز واضح على الجماليات والأداء اليومي الموثوق. تسعى شاومي من خلال هذا الإصدار إلى تقديم قيمة عالية مقابل السعر، وهو ما اشتهرت به علامتها التجارية الفرعية Redmi.
يعد التصميم أحد أبرز التغييرات في هاتف Redmi 12، حيث يتبنى مظهراً مستوحى من الهواتف الرائدة. يتميز الجهاز بظهر زجاجي مسطح وإطار جانبي مسطح أيضاً، مما يمنحه شعوراً بالفخامة والأناقة يصعب إيجاده في هذه الفئة السعرية عادةً. تتوفر عدة خيارات لونية جذابة تزيد من جاذبية الهاتف البصرية.
التصميم والمظهر الخارجي
يمثل تصميم Redmi 12 نقطة تحول ملحوظة عن هواتف Redmi السابقة في الفئة الاقتصادية. بدلاً من البلاستيك اللامع أو الملمس المعتاد، نجد هنا استخداماً للزجاج في الجهة الخلفية، وهو ما يضفي إحساساً بالجودة والمتانة. هذا الزجاج الخلفي مقاوم للخدوش الخفيفة ويقلل من بصمات الأصابع بشكل أفضل من الأسطح البلاستيكية اللامعة.
الإطار الجانبي للهاتف مصنوع من البلاستيك، لكنه مصمم ليبدو مسطحاً ومعدنياً، مما يكمل المظهر العام الأنيق. توزيع الأزرار والمنافذ تقليدي ومريح، حيث يوجد زر الطاقة الذي يدمج مستشعر بصمة الإصبع على الجانب الأيمن، إلى جانب أزرار التحكم بالصوت. الجزء السفلي يضم منفذ USB-C ومكبر الصوت وفتحة الميكروفون، بينما يحتفظ الجزء العلوي بوجود منفذ سماعات الرأس التقليدي بحجم 3.5 ملم ومنفذ الأشعة تحت الحمراء الذي أصبح سمة مميزة لهواتف شاومي.
الكاميرات الخلفية تأتي بترتيب عمودي جذاب، حيث تبرز العدسات مباشرة من السطح الزجاجي الخلفي دون وجود جزيرة كاميرا بارزة بشكل كبير، على غرار بعض الهواتف الرائدة الحديثة. هذا الترتيب يساهم في المظهر النظيف والمنظم للجهة الخلفية. الهاتف أيضاً يحمل تصنيف IP53 لمقاومة الغبار والرذاذ، وهي إضافة مرحب بها تزيد من متانته في الاستخدام اليومي وتحميه من الظروف الجوية الخفيفة أو قطرات الماء العرضية.
على الرغم من استخدام الزجاج، فإن الهاتف ليس ثقيلاً بشكل مفرط، ووزنه موزع بشكل جيد مما يجعله مريحاً في الحمل باليد. الأبعاد مناسبة لحجم الشاشة، والإطار المسطح يوفر قبضة جيدة ومحكمة. بشكل عام، يقدم Redmi 12 تجربة بصرية ولمسية تتجاوز ما يتوقعه المرء من هاتف في فئته السعرية، مما يجعله خياراً جذاباً لمن يهتمون بالمظهر الخارجي.
الشاشة وتجربة المشاهدة
يأتي هاتف Redmi 12 بشاشة كبيرة تشغل معظم الواجهة الأمامية، مع حواف نحيفة نسبياً وثقب صغير للكاميرا الأمامية في الجزء العلوي الأوسط. هذا التصميم يساهم في تجربة مشاهدة غامرة ومريحة، سواء عند تصفح الإنترنت أو مشاهدة مقاطع الفيديو أو لعب الألعاب. حجم الشاشة الكبير يجعلها مثالية للمهام التي تتطلب مساحة عرض واسعة.
تعتمد الشاشة على لوحة IPS LCD بحجم 6.79 بوصة، وهي دقة +Full HD (1080 × 2460 بكسل) توفر تفاصيل واضحة وصوراً حادة. هذه الدقة ممتازة لهاتف في هذه الفئة، حيث تقدم جودة عرض أفضل بكثير من شاشات HD+ التي لا تزال منتشرة في بعض الهواتف الاقتصادية. الألوان تبدو طبيعية ومشبعة بشكل جيد، وزوايا الرؤية واسعة بما يكفي للاستخدام اليومي.
إحدى الميزات البارزة للشاشة هي دعمها لمعدل تحديث يبلغ 90 هرتز. هذا المعدل يوفر تجربة تصفح أكثر سلاسة وتحريكاً للانتقالات بين التطبيقات، كما يجعل الألعاب المتوافقة تبدو أكثر انسيابية. يمكن للمستخدمين الاختيار بين معدل التحديث القياسي 60 هرتز لتوفير طاقة البطارية، أو 90 هرتز للاستمتاع بالسلاسة الإضافية. سطوع الشاشة جيد للاستخدام الداخلي وفي معظم الظروف الخارجية، على الرغم من أنها قد تواجه بعض الصعوبة تحت أشعة الشمس المباشرة القوية جداً.
توفر الشاشة أيضاً وضع القراءة الذي يقلل من انبعاثات الضوء الأزرق لحماية العينين أثناء القراءة لفترات طويلة. الحواف حول الشاشة، رغم أنها نحيفة، إلا أن الحافة السفلية (الذقن) لا تزال أكثر سمكاً قليلاً من الحواف الأخرى، وهو أمر شائع في هذه الفئة السعرية. بشكل عام، تقدم شاشة Redmi 12 تجربة عرض ممتازة بالنظر إلى سعر الهاتف، بفضل حجمها الكبير، دقتها العالية، ومعدل التحديث السلس.
الأداء والقدرة التشغيلية
يعتمد أداء هاتف Redmi 12 على معالج MediaTek Helio G88، وهو شريحة معالجة مصممة خصيصاً للهواتف الاقتصادية والمتوسطة الدنيا. هذا المعالج ثماني النواة يوفر توازناً جيداً بين الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة، مما يجعله مناسباً للمهام اليومية المتنوعة. يمكن للمعالج التعامل مع تصفح الويب، استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، تشغيل مقاطع الفيديو، وحتى الألعاب الخفيفة والمتوسطة بسلاسة مقبولة.
المعالج والذاكرة
يتكون معالج Helio G88 من نواتين قويتين من نوع Cortex-A75 بتردد يصل إلى 2.0 جيجاهرتز، وست نوى أخرى موفرة للطاقة من نوع Cortex-A55 بتردد يصل إلى 1.8 جيجاهرتز. يتم دمج هذا المعالج مع وحدة معالجة رسوميات (GPU) من نوع Mali-G52 MC2. هذا التكوين يسمح للهاتف بتشغيل معظم التطبيقات الشائعة بكفاءة، ويوفر أداء رسومياً كافياً لتشغيل الألعاب غير المتطلبة على إعدادات رسومية متوسطة أو منخفضة.
يتوفر الهاتف بخيارات متعددة من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)، تبدأ عادةً من 4 جيجابايت وتصل إلى 8 جيجابايت. كلما زادت سعة الذاكرة العشوائية، تحسنت قدرة الهاتف على الاحتفاظ بالتطبيقات مفتوحة في الخلفية والتبديل بينها بسلاسة أكبر. الذاكرة العشوائية من نوع LPDDR4X، وهي تقنية شائعة توفر سرعة جيدة.
فيما يتعلق بالتخزين الداخلي، يأتي Redmi 12 بخيارات تبدأ من 128 جيجابايت وتصل إلى 256 جيجابايت، وهي سعات تخزين كبيرة جداً بالنسبة لهاتف اقتصادي. هذا يوفر مساحة وفيرة لتخزين الصور ومقاطع الفيديو والتطبيقات والملفات. نوع التخزين هو eMMC 5.1، وهو أبطأ من تقنيات التخزين الأحدث مثل UFS، لكنه لا يزال يوفر سرعات قراءة وكتابة مقبولة للاستخدام اليومي. يدعم الهاتف أيضاً توسيع التخزين عبر بطاقة microSD خارجية، مما يضيف مرونة إضافية للمستخدمين الذين يحتاجون إلى مساحة أكبر.
تجربة الأداء اليومي على Redmi 12 سلسة لمعظم المستخدمين. التنقل بين القوائم وفتح التطبيقات يتم بسرعة مقبولة، وتعدد المهام يعمل بشكل جيد خاصة في الإصدارات ذات الذاكرة العشوائية الأكبر. قد يلاحظ المستخدمون بعض التأخير البسيط عند فتح التطبيقات الثقيلة جداً أو عند تشغيل الألعاب ذات الرسوميات العالية على أعلى الإعدادات، لكن هذا متوقع من هاتف في هذه الفئة السعرية. الأداء العام يتناسب تماماً مع احتياجات المستخدم العادي الذي يبحث عن هاتف يعتمد عليه للمهام الأساسية والترفيه الخفيف.
نظام الكاميرا وإمكانيات التصوير
يتميز هاتف Redmi 12 بنظام كاميرا خلفية ثلاثي، وهو تكوين قياسي في الهواتف الحديثة حتى في الفئة الاقتصادية. يهدف هذا التكوين إلى توفير مرونة أكبر في التصوير وتغطية مجموعة متنوعة من السيناريوهات. الكاميرا الرئيسية هي العنصر الأهم في هذا النظام وتتحمل مسؤولية التقاط معظم الصور.
العدسات الخلفية
تأتي الكاميرا الرئيسية بدقة 50 ميجابكسل مع فتحة عدسة واسعة تبلغ f/1.8. هذه العدسة تلتقط صوراً بتفاصيل جيدة في ظروف الإضاءة الجيدة، وتستخدم تقنية تجميع البكسلات (pixel binning) لإنتاج صور بدقة 12.5 ميجابكسل افتراضياً، مما يساعد على تحسين الأداء في الإضاءة المنخفضة وتقليل حجم الملفات. يمكن أيضاً التقاط صور بدقة 50 ميجابكسل الكاملة للحصول على أقصى قدر من التفاصيل إذا لزم الأمر. أداء الكاميرا الرئيسية جيد لالتقاط اللحظات اليومية والصور الشخصية والمناظر الطبيعية في وضح النهار.
العدسة الثانية هي كاميرا واسعة الزاوية بدقة 8 ميجابكسل وفتحة عدسة f/2.2. هذه العدسة مفيدة لالتقاط صور للمناظر الطبيعية الواسعة، المجموعات الكبيرة من الأشخاص، أو الهندسة المعمارية، حيث تسمح بتضمين مساحة أكبر في الإطار مقارنة بالعدسة الرئيسية. جودة الصور من العدسة الواسعة الزاوية مقبولة في ظروف الإضاءة الجيدة، لكنها قد تظهر بعض التشوه عند الحواف وتفقد بعض التفاصيل مقارنة بالعدسة الرئيسية، وهو أمر شائع في هذه الفئة.
العدسة الثالثة هي كاميرا ماكرو بدقة 2 ميجابكسل وفتحة عدسة f/2.4. هذه العدسة مخصصة لالتقاط صور مقربة جداً للأشياء الصغيرة، مثل الزهور أو الحشرات، لإظهار التفاصيل الدقيقة. كاميرات الماكرو بدقة 2 ميجابكسل في الهواتف الاقتصادية غالباً ما تكون ذات فائدة محدودة بسبب دقتها المنخفضة وصعوبة الحصول على تركيز دقيق، ولكنها توفر خياراً إضافياً للمستخدمين المهتمين بهذا النوع من التصوير.
الكاميرا الأمامية والفيديو
بالنسبة للكاميرا الأمامية، يأتي Redmi 12 بكاميرا بدقة 8 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/2.1، تقع داخل ثقب في الشاشة. هذه الكاميرا مناسبة لالتقاط صور السيلفي وإجراء مكالمات الفيديو بجودة مقبولة. صور السيلفي تبدو جيدة في ظروف الإضاءة المناسبة، وتوفر تفاصيل كافية للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي.
فيما يتعلق بتسجيل الفيديو، يدعم هاتف Redmi 12 تسجيل الفيديو بدقة 1080p بمعدل 30 إطاراً في الثانية بالكاميرات الخلفية والأمامية. لا يوجد دعم لتسجيل الفيديو بدقة 4K، وهو أمر متوقع في هذه الفئة. جودة الفيديو المسجل مناسبة للاستخدام اليومي والمشاركة، ولكن لا يوجد تثبيت بصري للصورة (OIS)، وقد يكون هناك تثبيت إلكتروني (EIS) محدود يعتمد على البرنامج. تطبيق الكاميرا يوفر أوضاع تصوير متنوعة مثل الوضع الليلي، وضع البورتريه (الذي يستخدم العدسة الرئيسية غالباً أو مساعدة من العدسة الثالثة إذا كانت مخصصة للعمق)، ووضع التصوير الاحترافي.
البطارية والشحن
يعد عمر البطارية أحد أهم العوامل للمستخدمين في الفئة الاقتصادية، ويهدف هاتف Redmi 12 إلى تلبية هذا الاحتياج ببطارية كبيرة السعة. يأتي الجهاز ببطارية بسعة 5000 مللي أمبير، وهي سعة قياسية توفر عمراً طويلاً للبطارية في معظم الهواتف.
مع الاستخدام المعتدل الذي يشمل تصفح الإنترنت، استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، مشاهدة بعض مقاطع الفيديو، وإجراء المكالمات، يمكن للبطارية أن تدوم ليوم كامل بسهولة، وربما أكثر من ذلك بقليل اعتماداً على نمط الاستخدام ومعدل تحديث الشاشة المختار. حتى مع الاستخدام المكثف الذي يشمل الألعاب لفترات أطول أو مشاهدة الفيديو بجودة عالية، من المرجح أن يصمد الهاتف حتى نهاية اليوم قبل الحاجة لإعادة الشحن. كفاءة استهلاك الطاقة لمعالج Helio G88 وشاشة LCD تساهم في تحقيق هذا العمر الجيد للبطارية.
فيما يتعلق بالشحن، يدعم Redmi 12 الشحن السريع بقوة 18 واط. على الرغم من أن هذه ليست أسرع تقنية شحن متاحة، إلا أنها تحسن بشكل كبير من وقت إعادة شحن البطارية الكبيرة مقارنة بالشحن القياسي بقوة 10 واط أو 15 واط. يمكن شحن الهاتف بالكامل في حوالي ساعتين إلى ساعتين ونصف باستخدام الشاحن المتوافق. قد يأتي الهاتف في العلبة مع شاحن بقوة 18 واط أو أقل اعتماداً على المنطقة، لذا يُنصح بالتحقق من محتويات العلبة. دعم الشحن السريع بقوة 18 واط يوفر توازناً جيداً بين السرعة وتكلفة الجهاز.
البرمجيات والميزات الإضافية
يعمل هاتف Redmi 12 بنظام التشغيل أندرويد، وعادةً ما يأتي مع أحدث إصدار متاح من واجهة MIUI الخاصة بشاومي فوق نظام أندرويد. توفر واجهة MIUI تجربة مستخدم غنية بالميزات وخيارات التخصيص، مع مجموعة متنوعة من التطبيقات المثبتة مسبقاً.
تتضمن واجهة MIUI العديد من الميزات المفيدة مثل وضع الظلام الشامل، وضع توفير الطاقة المتقدم، أدوات إدارة التطبيقات والذاكرة، وخيارات الخصوصية والأمان. كما توفر الواجهة إيماءات التنقل التي يمكن أن تحل محل الأزرار الافتراضية لتحسين تجربة الاستخدام بيد واحدة. قد تحتوي الواجهة على بعض الإعلانات أو التطبيقات غير المرغوبة المثبتة مسبقاً (bloatware)، وهي ممارسة شائعة في هواتف شاومي الاقتصادية، ولكن يمكن في الغالب إلغاء تثبيت هذه التطبيقات أو تعطيلها.
من الميزات الإضافية التي يقدمها Redmi 12 وجود منفذ الأشعة تحت الحمراء الذي يسمح باستخدام الهاتف كجهاز تحكم عن بعد للأجهزة الإلكترونية المنزلية مثل التلفزيونات ومكيفات الهواء. كما يدعم الهاتف تقنية NFC في بعض الأسواق والإصدارات، مما يتيح إجراء المدفوعات غير التلامسية واستخدام ميزات أخرى تعتمد على الاتصال قريب المدى. يدعم الهاتف أيضاً شبكات Wi-Fi مزدوجة النطاق (2.4GHz و 5GHz) وتقنية Bluetooth 5.3 الأحدث، مما يوفر اتصالاً لاسلكياً مستقراً وسريعاً.
مستشعر بصمة الإصبع المدمج في زر الطاقة سريع ودقيق في فتح قفل الهاتف. كما يدعم الهاتف ميزة التعرف على الوجه باستخدام الكاميرا الأمامية، والتي توفر طريقة أخرى لفتح قفل الجهاز، على الرغم من أنها أقل أماناً من بصمة الإصبع خاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة. بشكل عام، يقدم Redmi 12 تجربة برمجية متكاملة وميزات إضافية تزيد من قيمة الجهاز وتلبي احتياجات المستخدمين المتنوعة.
الاتصال والجوانب الأخرى
يوفر هاتف Redmi 12 مجموعة شاملة من خيارات الاتصال التي تلبي متطلبات الاستخدام اليومي. يدعم الهاتف شبكات الجيل الرابع (4G LTE) على كلا شريحتي الاتصال (إذا كان يدعم شريحتي اتصال)، مما يضمن سرعات إنترنت مقبولة للمهام عبر الإنترنت مثل تصفح الويب، مشاهدة الفيديو بجودة قياسية، واستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي.
يحتوي الهاتف على درج شرائح يدعم إما شريحتي اتصال Nano-SIM أو شريحة Nano-SIM واحدة وبطاقة microSD لتوسيع التخزين، وهو ما يعني أن المستخدمين سيحتاجون للاختيار بين استخدام شريحتي اتصال أو شريحة واحدة مع مساحة تخزين إضافية، ما لم يكن لديهم إصدار يدعم ثلاث فتحات (شريحتين وبطاقة ذاكرة). دعم شبكات Wi-Fi 802.11 a/b/g/n/ac يوفر اتصالاً سريعاً بالإنترنت عبر الشبكات اللاسلكية المنزلية أو العامة.
نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يعمل بشكل جيد لتحديد المواقع والتنقل باستخدام تطبيقات الخرائط. جودة المكالمات الصوتية واضحة ومقبولة عبر سماعة الأذن والميكروفون. مكبر الصوت الأحادي في الجزء السفلي يوفر صوتاً جيداً للاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة مقاطع الفيديو، على الرغم من أنه قد لا يكون الأعلى صوتاً أو الأغنى تفصيلاً مقارنة بالهواتف ذات مكبرات الصوت الاستريو.
يحتفظ الهاتف بمنفذ سماعات الرأس بحجم 3.5 ملم، وهو أمر مرحب به للعديد من المستخدمين الذين يفضلون استخدام سماعات الرأس السلكية التقليدية. وجود منفذ الأشعة تحت الحمراء، كما ذكرنا سابقاً، يضيف وظيفة مفيدة للتحكم في الأجهزة المنزلية. بشكل عام، يقدم Redmi 12 حزمة اتصال متكاملة تلبي احتياجات معظم المستخدمين في الفئة الاقتصادية دون تنازلات كبيرة.
خلاصة وتقييم شامل
يقدم هاتف Redmi 12 نفسه كخيار قوي ومنافس في فئة الهواتف الاقتصادية، مستفيداً بشكل كبير من تصميمه الجديد والأنيق الذي يجعله يبدو وكأنه هاتف من فئة أعلى. الشاشة الكبيرة عالية الدقة بمعدل تحديث 90 هرتز توفر تجربة مشاهدة ممتعة وسلسة، وهي نقطة بيع قوية للجهاز. الأداء الذي يقدمه معالج Helio G88 كافٍ للمهام اليومية وتعدد المهام والألعاب الخفيفة، بينما توفر خيارات الذاكرة والتخزين الكبيرة مرونة وسعة كافية لمعظم المستخدمين. نظام الكاميرا الثلاثي، بقيادة الكاميرا الرئيسية بدقة 50 ميجابكسل، يلتقط صوراً جيدة في ظروف الإضاءة المناسبة، والبطارية الكبيرة بسعة 5000 مللي أمبير توفر عمراً طويلاً للاستخدام. مع دعم الشحن السريع بقوة 18 واط، وميزات إضافية مثل منفذ الأشعة تحت الحمراء ودعم NFC في بعض الإصدارات، يقدم Redmi 12 حزمة متكاملة بسعر تنافسي. على الرغم من وجود بعض النقاط التي يمكن تحسينها مثل أداء الكاميرات المساعدة في الإضاءة المنخفضة أو سرعة التخزين، فإن الهاتف يمثل قيمة ممتازة مقابل السعر ويعتبر ترقية جيدة لمن يبحث عن هاتف اقتصادي بمظهر جذاب وأداء موثوق للاستخدام اليومي.