شاشات iPhone 17: تفاصيل جديدة

ثورة شاشات آيفون 17: توقعات وتقنيات مُبتكرة

يُشكل إطلاق سلسلة هواتف آيفون الجديدة حدثًا سنويًا يُنتظره الملايين حول العالم، ويُركز الكثير من الاهتمام على المواصفات التقنية المُحسّنة، خاصةً فيما يتعلق بشاشات العرض. مع اقتراب موعد إطلاق سلسلة آيفون 17، تتزايد التوقعات حول ما ستشهده هذه السلسلة من تطورات في عالم شاشات الهواتف الذكية. في هذا المقال، سنستعرض أبرز التسريبات والتحليلات المتعلقة بمواصفات شاشات آيفون 17، مُسلّطين الضوء على التغييرات المُتوقعة ومقارنتها بالجيل السابق.

معدل التحديث: نقلة نوعية أم تطوير تدريجي؟

آيفون 17 وآيفون 17 بلس: تحديث مُحسّن، ولكن…

تشير العديد من التقارير المُتواترة إلى أن سلسلة آيفون 17 القياسية (آيفون 17 وآيفون 17 بلس) ستشهد ترقية مُلموسة في معدل تحديث الشاشة، مُنتقلةً من 60 هرتز في الجيل السابق إلى 90 هرتز. يُعتبر هذا التحسين خطوة كبيرة نحو تجربة استخدام أكثر سلاسة وانسيابية، خاصةً عند التمرير بين صفحات الويب أو استخدام التطبيقات. لكن، يُرجّح أن هذه الزيادة في معدل التحديث لن تترافق مع تقنية ProMotion، التي تُتيح معدلات تحديث مُتغيرة تتراوح بين 1 هرتز و120 هرتز، مما يُوفر توفيرًا كبيرًا في استهلاك الطاقة. هذا يعني أن المستخدمين سيحصلون على تجربة مُحسّنة، ولكنها لن تصل إلى مستوى السلاسة والانسيابية المُذهلة التي تُقدمها تقنية ProMotion.

آيفون 17 برو وآيفون 17 برو ماكس: ProMotion يُعيد الكرّة

على عكس الطرازين القياسيين، فمن المتوقع أن يحتفظ طرازي آيفون 17 برو وآيفون 17 برو ماكس بتقنية ProMotion، مع الحفاظ على معدل تحديث يصل إلى 120 هرتز. هذه التقنية، التي تُعدّ من أهم مميزات سلسلة آيفون برو، تُتيح تجربة استخدام استثنائية، خاصةً عند لعب الألعاب أو مشاهدة الفيديوهات، بفضل معدل التحديث المُتغير الذي يُكيّف نفسه تلقائيًا مع محتوى الشاشة، مما يُساهم في توفير الطاقة. كما يُتوقع أن تستمر هذه الطرازات في استخدام تقنية LTPO (Low-Temperature Polycrystalline Oxide) في شاشاتها، وهي تقنية تُمكّن من تحقيق معدلات تحديث مُتغيرة، مما يُساهم في تحسين عمر البطارية بشكل كبير.

ما وراء معدل التحديث: تحسينات مُتوقعة في جودة الشاشة

لا تقتصر التحسينات المُتوقعة على معدل التحديث فقط، بل تتعداها لتشمل جوانب أخرى من جودة الشاشة. فمن المُرجّح أن تشهد سلسلة آيفون 17 تحسينات في سطوع الشاشة، ودقة الألوان، وتقليل الانعكاسات، مما يُعزز تجربة المشاهدة بشكل عام. يُتوقع أيضًا أن تُحسّن آبل من دقة الألوان في شاشات آيفون 17، مُقدّمةً ألوانًا أكثر واقعية ودقة، خاصةً في طرازي برو. كما تُشير بعض التسريبات إلى إمكانية استخدام تقنيات جديدة لتحسين زوايا الرؤية، مما يُتيح للمستخدم مشاهدة الشاشة بوضوح من زوايا مُختلفة.

المقارنة مع الجيل السابق: نقلة نوعية أم تطوير تدريجي؟

بالمقارنة مع سلسلة آيفون 16، يُمثل الانتقال إلى 90 هرتز في الطرازين القياسيين من آيفون 17 تحسينًا ملحوظًا في تجربة المستخدم، خاصةً لأولئك الذين اعتادوا على معدل تحديث 60 هرتز. أما بالنسبة لطرازي برو، فإن الحفاظ على تقنية ProMotion يُؤكد التزام آبل بتقديم تجربة استخدام فائقة الجودة لهذه الفئة من الهواتف. ومع ذلك، يبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه التحسينات كافية لتبرير الترقية من آيفون 16 إلى آيفون 17، فذلك يعتمد على احتياجات المستخدم وتوقعاته.

التحديات المُستقبلية: ما الذي ينتظرنا في أجيال آيفون القادمة؟

مع التطور السريع في تقنيات شاشات الهواتف الذكية، تواجه آبل تحديات مُستمرة في تطوير شاشات آيفون. فمن المُتوقع أن نشهد في السنوات القادمة تطورات في تقنيات العرض، مثل شاشات MicroLED، التي تُعرف بدقتها العالية وكفاءتها في استهلاك الطاقة. كما قد تُركز آبل على تطوير تقنيات جديدة لتحسين عمر البطارية، خاصةً مع زيادة معدلات التحديث في الشاشات. يُمكن أن تشهد الأجيال القادمة من آيفون أيضًا تقنيات جديدة في مجال الواقع المُعزز، مُدمجةً في شاشات العرض.

الخلاصة: انتظار مُثير لأحدث ابتكارات آبل

بناءً على التسريبات والتحليلات المُتاحة حاليًا، يُتوقع أن تشهد سلسلة آيفون 17 تحسينات مُلموسة في شاشاتها، مع التركيز على تحسين معدل التحديث وجودة العرض. بينما يُعتبر الانتقال إلى 90 هرتز في الطرازين القياسيين خطوة مُهمة، يبقى طرازي برو هما الخيار الأمثل لمن يبحثون عن تجربة عرض استثنائية بفضل تقنية ProMotion. مع ذلك، يبقى الانتظار مُثيرا لمعرفة ما تخفيه آبل من مفاجآت في إطلاقها الرسمي لسلسلة آيفون 17. سنظلُ متابعين لهذه التطورات عن كثب ونُقدّم لكم أحدث المستجدات بمجرد توفرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى